راكوشا

مبروك

للكاتبة الجميلة نهى محمود
حفل توقيع روايتها الثانية " راكوشا "
الصادرة عن دار ميريت ، للكاتبة خالص التهاني

النهاردة

لما هاكتب بين سطور الأمنيات
تفتكر انا هاكتب إيه
لما اقولك اللى جاى و اللى فات
هو إنت
لما اقولك إن شوقى لحد إمتى
مش عارفنى بس عارفك
لما اقولك
إن كل الدنيا ف عيونى ملامحك
تفتكر
ماابقاش ................ بحبك !!!

وحدك

لا كان عاصي ولا مجنون
وكان درب الهوى طيفه
وكان بين السحاب مفتون
ولامم دمعه ف خسوفه
ودلوقتي بقيت وحدك
ويا ......... وحدك
هاتعمل ايه مابين الخلق والطوفان
وياوحدك هاتركب مركب النسيان
وتتغمى
هنا الممنوع هنا المسموع هنا الحاضر
هنا دموعك هتتصادر
على خدك
تبات والفجر بيماطل
دفا قلبك
تخاف الليل ليلعب بك
وبين الشمس وغروبها
وبين الغربة ودروبها
يتوه دربك
ومين يتحملك ...... وحدك
مادلوقتي بقيت .... وحدك

طريق

مطروح ومقسوم ع الورق
والشوك بيضرب ف السنين
والجمع رافضك ع الملأ
مانتاش صحيح قد السبق
لكن برئ
واخد طريق العشق من يوم ماتولد
يادي الهدد
عمّال بياكل ف الجدور
ياقلبي دور
وسط السواقي العطشانين
اطوي الحنين اللي اندفن
ف عيون حبيب شايل كفن
بسمة ندى
أول ندا
م الوقت دا
ادفن ف موج العشق طيح
م الوقت دا
حاول تكون .....
واحد صحيح

سنين

امبارح
شبّكت صوابع ايدي
وحاولت ألحقها
قبل ما بالها يسرسب فيها الفكرة
حرف النكرة اللي على يمينها
دونّها
ف قايمة من الممنوع م الصرف
م الطرف
شابكة حنين أحلامها ف شارع سد
يتهد
اللون الأبيض بين شفايفها
تصنيفها
خلى رتوش ألوانها تئن
مع ان
بقالها كتير مشتاقة للمسة عينه
تتسرسب فيها الفكرة
مالحقتيش
وقعت

..............

لحظة خروجي م الحياه
أجمل ثواني للقا
تخرج ضلوعك من ضلوعي
أتنفسك
مين قال دموعي دموع فراق
هو اللقا
من أمتى كان بيونسك ؟

ع المكشوف

شاركت ف تجارة الحياة
وكتبت عقد وشروط جزاء
والعشق داء
والشرط كان العشق لأ
جمدت كل الأرصدة
لجل اما ما احلمش بهواك
وسجنت جوايا اللقا
والربح زي المطرأة
من غير هوى
عمّال بيحني ف دنيتي
فَ ضربت حظي فْ قسمتي
وسحبت ع المكشوف
لجل اما ابُص ع السطوح
اللي ف شوارعي الميتة
وفتحت لك
يمكن ألاقي فيك أنا
فرجعت بخسارة حياة